بسم الله الرحمن الرحيم
“يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، الحمد لله الذي جعل طلب العلم فريضة، ورفع أهل العلم درجات، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على نبينا محمد، الذي أضاء للإنسانية طريق الهداية، وبدد ظلام الجهل والتخلف، وعلى آله الطيبين الطاهرين،
الطيبين الطاهرين..
الأئمة المعصومين، سادة العلم والعطاء، وسيد شهداء أهل الجنة الذي جسّد في كربلاء أسمى معاني الإيثار والكرامة، الحسين بن عليّ بن أبي طالب (ع)، ثورة كربلاء كانت وما زالت نبراسًا للشرفاء الباحثين عن قيم البطولة، وما زال دمه الطاهر شاهدًا على حضور العدالة الإنسانية في ضمائر الأحرار.
السلام على الحسين.. وعلى علي بن الحسين.. وعلى أولاد الحسين.. وساقي عطاشى كربلاء، الذي ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والهمّة والإيثار.. حتى نزل رجلًا واحدًا لكان من نريد تقديمه قدوة لشبابنا.
تحية إجلال إلى الروح العطرة للمرجع العظيم السيد محمد الصدر (دام عزه) ومن بحمّله في ثورة المبدأ وجهاد المبادئ..
السيد ممثل رئيس مجلس جامعة كربلاء المقدسة الدكتور قاسم اليساري المحترم
السادة رؤساء الجامعات العراقية المحترمون
السيد المدير العام لدائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة المحترم
السادة عمداء الكليات في جامعة كربلاء المقدسة المحترمون
السيد رئيس هيئة البحث العلمي والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة أ. د. عباس الدده الموسوي المحترم
السادة الحضور من الأكاديميين المحترمين
السادة أعضاء هيئة التعليم العالي في العتبة العباسية
السادة أعضاء مجلس جامعة العميد المحترمون
السادة رؤساء مكاتب المفتش العام للعتبة العباسية المقدسة للشؤون النسوية المحترمون
السادة مدراء الأقسام، ورؤساء الشعب، وعدد من الكليات ورفقاء الشأن المعمار المحترمون
السيدة مديرة مستشفى الكفيل التخصصي المحترمة
السادة ممثلو القنوات الفضائية والصحف والمؤسسات الإعلامية المحترمون
السادة أعضاء مجلس جامعة العميد المحترمون
السادة عمداء الكليات في جامعة العميد المحترمون
أبناؤنا الطلبة الأعزاء المحترمون
جميع الحضور الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
إن جامعة العميد بفضل الله وكرمه، وبدعم المرجعية الدينية العليا، تواصل مسيرتها الأكاديمية، المسيرة التي بدأت في العام 2017 لتلحق بركب التأسيس جامعة الكفيل، لتكون رافداً أخلاقياً وعلمياً في المؤسسات العلمية التي تبنّت رؤية واضحة، وأهدافًا تنسجم مع مخرجات البحث العلمي، وتلائم الرؤية الوطنية في تطوير المؤسسات الصحية والعلمية وتنمية الموارد البشرية.
إن جامعة العميد بفضل الله تسعى لتقديم خريجيها من خلال إعداد جيل من الطلبة يمتلك مقومات الشخصية الإنسانية، خاصّة وأنّ مخرجاتنا تتعلق بصناعة الإنسان من خلال المختبرات التعليمية، والمعامل التخصصية، والعروض العملية، من أجل تعزيز الخبرة وتطوير المهارات التطبيقية.
وتتركز مرتكزات الجامعة الأساسية بشكل جوهري حول:
أولًا: تعزيز المعرفة التخصصية لدى الطلبة بأعلى معايير التطورات العلمية في المجالات الأكاديمية.
ثانيًا: ترسيخ القيم التربوية والأخلاقية الرفيعة التي تُسهم في بناء شخصية متكاملة للطلبة.
ثالثًا: تنمية أخلاقيات المهنة بما يضمن ممارسة مسؤولة، ويعزز في بناتنا العمل المستقبلية.
رابعًا: تطوير مهارات التواصل الفعّال التي تمكّن الطالب من التفاعل البناء داخل المجتمع.
خامسًا: الارتقاء بالقدرة النفسية وجودة الحياة لدى أبنائنا الطلبة، بما يعزز قدرتهم على التكيف والنجاح في مختلف الظروف والمعطيات.
ومن أجل ذلك كان لا بدّ أن تتحول ملامح الحِبر الأكاديمي إلى كل زاوية في الجامعة، بل في قاعات الدراسة، وعلى أسس رصينة ومتينة. وقد قمنا من خلالها بإحياء أماكن للفكر العلمي والمعرفي، وضخّها بوسائل مساعدة تعزز من متطلبات التخصص العلمي الدقيق، مرورًا بالورش العملية، والعروض التطبيقية للارتقاء النفسي، أما المنهج التربوي فإنه كان وما يزال منهجًا يسعى لرفع مستوى الطالب علميًا ومهاريًا وتشجيعًا لملكة الإبداع.
ومن هنا كان لزامًا علينا أن نمضي بهذا المسار صعودًا، مستلهمين منكم أبناءنا الطلبة مستقبلًا يليق بكم، ويضع الجامعة نحو الاتجاه الصحيح.
إنُه لمن دواعي الفخرِ والامتنانِ أن أتقدم بجزيل الشكرِ وعظيم الامتنانِ لكلِ من أسهمَ في تنظيم هذا المؤتمرِ المبارك، من لجانٍ علمية، وتنظيميةٍ، وإعلاميةٍ، واستقبال ، الذين بذلوا الجهد، ليخرج هذا المؤترُ هذه الصورةِ المشرّفةِ. كما أشكرُ الحاضرينَ الكرام، من علماءَ وباحثينَ وطلبةِ علم، الذينَ لبّوا الدعوةَ، وشاركوا بقلوميم وعقولهم، فكانَ حضورُهم زينةً للمكان، وبهجةً للزمان. وسيكونُ اسهامهُم الفاعلُ يبحوثِهِم الرصينةِ نجاحا لهذا الحفلِ العلمي التميز وتجسيداً حيا كروح التعاون الاكاديي وعنواناً للانفتاح العلمي. شكراً لكُم فاتمُ شركاء
النجاح وركاترُ المستقبل العلمي المشرق.
الشكرُ والتقدير للامانةِ العامةِ للعتبةِ العباسيةِ المقدسة ولجميع اقسامها لدعمهم غير المحدود الشكر والتقديرُ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولدوائرها الموقرة لدعمها مسيرة الجامعةِ العلمية.
الشكرُ والتقدير لاخوتي واخواتي منتسبوا جامعة العميد جميعا الشكرُ والتقدير لاخوتي في مجلسِ جامعةِ العميدِ الموقر
الشكرُ والتقديرُ لجهودِ الاخوة الذين سبقوني في إدارة جامعتِنا الحبيبةِ المرحوم الدكتور جاسم المرزوكي والدكتور مؤيد الغزالي والدكتور ميثم الكنبر .
وختامها مسك دائما
الشكرُ الجميلُ والجزيلُ لله سبحانَه وتعالى على جميعِ نعائِهِ والشكُرُ والثناءُ الجميلُ لحبيبِ اله العالمين المصطنى محمد وآله الاطهار على منافذِ الدعاءِ واللطفِ والرحمةِ.
شكراً وامتناناً وعرفاناً للمرجعيةِ الرشيدةِ ولسيدها المبجل آيةِ اللهِ العظمى سماحة السيدِ السيستانيّ دامَ ظِلَه الوارفُ لرعايتهِ الشؤونَ المؤَمنين.
شكراً وامتناناً وعرفاناً للمتولي الشرعي للعتبةِ العباسيةِ المقدسيةِ سماحةِ السيدِ احمد الصافي أدام اللّٰه عِزَّ
لتوليه أمورنا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.