عن الجامعة

كلمة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأدارية و القانونية


الحمد لله والحمد حقه ومستحقه، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على خير الهدى والأنام معلمنا وسيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي به اكتمل الإسلام ، فصار الإسلام منار للحضارات وأصبح الإنسان في محله الأرفع .
لقد أصبحت جامعة العميد منارا لا يمكن أن يُخفى نوره ، فهي القلب النابض لشعار العلم الذي به كانت الانطلاقة لهذا الصرح الكبير ، وهي بخطواتها العلمية كانت شجرة وريفة يستظل بظلها طلاب علم ويسهر على رعايتها أساتذة ومعلمون وباحثون أفاضل.
نحن الآن في عالم سريع التطور فلا تكاد الدقائق تمضي حتى نرى تطورا علميا معها، حتى أن التقدم التقني فاق كل تصور، واختراعات علمية أذهلت العقول، وحيرت الألباب ، وأصبح العالم المترامي الأطراف قرية صغيرة.
هذا التطور العظيم ، وتلك الابتكارات والمخترعات هي نتاج عقل أودعه الله في الإنسان من الطاقات والقدرات ما يجعله يتفوق به على أعظم الأجهزة الإلكترونية.
ومن هنا فإن الثروة الحقيقية للأمم هي هذه العقول المفكرة التي تطوع بذكائها قوى الطبيعة، وتستثمر ما أودعه الله في هذه الأرض من ثروات وخيرات لتقيم دعائم لمستقبل أفضل ، وتدفع بعجلة النهوض العلمي إلى الأمام في جميع مناحي الحياة.
فالثروة الحقيقية للكلية هي الطلاب لأنهم العقول المفكرة التي تطوّع بذكائها قوى الطبيعة , ومن هنا كان الاهتمام بهم هو الغاية الأسمى، ولا يتحقق ذلك إلاٌ عن طريق الاهتمام بالأستاذ والمنهج الذي يوضع للطالب فالعملية التربوية ،كما يعرف الجميع ، لا تنجح إلا بنجاح جميع الأطراف وتكاملها .
وإن جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس ومحاضرين ومعيدين وفنيين وإداريين يعملون جميعًا لخدمة هذا النبت الطيب من الطلاب، وستبقى هذه الأيدي ترعى هذا النبت وتمده بما يحتاجه من علم ومعرفة حتى يصبح جزاء من الشجرة الوارفة .
يسعدني في ختام كلامي هذا أن أهنئ طلاب الجامعة الحمد لله والحمد حقه ومستحقه، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على خير الهدى والأنام معلمنا وسيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي به اكتمل الإسلام ، فصار الإسلام منار للحضارات وأصبح الإنسان في محله الأرفع .
لقد أصبحت جامعة العميد منارا لا يمكن أن يُخفى نوره ، فهي القلب النابض لشعار العلم الذي به كانت الانطلاقة لهذا الصرح الكبير ، وهي بخطواتها العلمية كانت شجرة وريفة يستظل بظلها طلاب علم ويسهر على رعايتها أساتذة ومعلمون وباحثون أفاضل.
نحن الآن في عالم سريع التطور فلا تكاد الدقائق تمضي حتى نرى تطورا علميا معها، حتى أن التقدم التقني فاق كل تصور، واختراعات علمية أذهلت العقول، وحيرت الألباب ، وأصبح العالم المترامي الأطراف قرية صغيرة.
هذا التطور العظيم ، وتلك الابتكارات والمخترعات هي نتاج عقل أودعه الله في الإنسان من الطاقات والقدرات ما يجعله يتفوق به على أعظم الأجهزة الإلكترونية.
ومن هنا فإن الثروة الحقيقية للأمم هي هذه العقول المفكرة التي تطوع بذكائها قوى الطبيعة، وتستثمر ما أودعه الله في هذه الأرض من ثروات وخيرات لتقيم دعائم لمستقبل أفضل ، وتدفع بعجلة النهوض العلمي إلى الأمام في جميع مناحي الحياة.
فالثروة الحقيقية للكلية هي الطلاب لأنهم العقول المفكرة التي تطوّع بذكائها قوى الطبيعة , ومن هنا كان الاهتمام بهم هو الغاية الأسمى، ولا يتحقق ذلك إلاٌ عن طريق الاهتمام بالأستاذ والمنهج الذي يوضع للطالب فالعملية التربوية ،كما يعرف الجميع ، لا تنجح إلا بنجاح جميع الأطراف وتكاملها .
وإن جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس ومحاضرين ومعيدين وفنيين وإداريين يعملون جميعًا لخدمة هذا النبت الطيب من الطلاب، وستبقى هذه الأيدي ترعى هذا النبت وتمده بما يحتاجه من علم ومعرفة حتى يصبح جزاء من الشجرة الوارفة .
يسعدني في ختام كلامي هذا أن أهنئ طلاب الجامعة عل على انتمائهم لهذا الصرح العلمي الشامخ ، وأشد على أيدي الأساتذة و الطلاب على العمل بإخلاص لتحقيق الهدف المنشود وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن وادعوهم إلى جعل العلم والمعرفة طريقهم في الحياة لخدمة المجتمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدكتور علاء جبر محمد


Copyright © AlAmeed 2018.All right reserved.Created by Al-Ameed Developer Team