ترأس السيد رئيس جامعة العميد الأستاذ الدكتور مؤيد الغزالي لجنةً علمية لمناقشة أطروحة دكتوراه لطالبة الدراسات العليا (الصيدلانية سنا عبد الجبار علي) في كلية الطب جامعة بابل فرع الكيمياء الحياتية، وعلى قاعة الأستاذ الدكتور فرحان باقر، وكانت الاطروحة بعنوان (دراسة العلاقة بين نوع معين من معدلات الجينات ونمط مستضدات الكريات البيضاء البشرية مع الكشف المبكر عن حالة اعتلال عضلة القلب لدى مرضى السكر الغير حاملين للأعراض).
Studying the Association between Certain Gene Modulators, and HLA- typing with the Early Detection of Diabetic Cardiomyopathy in Asymptomatic Diabetic patients
حيث تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور مؤيد عمران الغزالي رئيسا وعضوية كل من الأستاذ الدكتور عصام فاضل علوان والأستاذ المساعد الدكتورة رنا مجيد حميد والأستاذ المساعد الدكتور صفاء جواد كاظم والاستاذ المساعد الدكتور ماجد كاظم حسين والأستاذ الدكتور حيدر هاشم عباس الشلاه عضوا ومشرفا والاستاذ الدكتور عدي جاسم الصالحي عضوا ومشرفا.
بينت الباحثة من خلال دراستها ان مرض السكري يعتبر من العوامل الرئيسية المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية حيث يتسبب بزيادة معنوية بحالات الاعتلال والموت القلبي. ويعتبر السكري العامل الرئيس المساهم في حدوث عجز القلب حتى في حالة عدم وجود امراض الشرايين التاجية وهي الحالة التي تسمى اعتلال عضلة القلب السكري وهو مرض صامت يحدث بمعزل عن ارتفاع ضغط الدم او تضيق الشرايين التاجية ومن الممكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات الاعتلال والوفيات. إن الحاجة إلى علامة فحص غير جراحية للكشف عن هذا النوع الصامت الذي تم التقليل من شأنه من اعتلال عضلة القلب في حالته تحت الإكلينيكية توجه هذه الدراسة إلى نتائجها. ونظرًا لأن كل من الآلية الأساسية والميزة السريرية لـ DbCM قد تكون متميزة جزئيًا في النوع 1 مقابل النوع 2، لذلك اقتصرت هذه الدراسة على تقييم مرضى السكري من النوع 2 DM فقط.
صممت الدراسة لتشمل أربع مجموعات كل مجموعة مكونة من 25شخصاً. المجموعة M هم مرضى السكري الذين تم تشخيصهم على أنهم مصابون باعتلال عضلة القلب عن طريق الفحص الموجب لصدى القلب متتبع النقاط STE)). مجموعة CD هم مرضى السكري الذين تم تشخيص خلوهم من اعتلال عضلة القلب وفقاً لدراسة صدى القلب متتبع النقاط STE)). تم تجنيد كلتا المجموعتين من مركز السكري، ووحدة الصدى القلبي في مدينة مرجان الطبية المسجلة كحالات تم تشخيصها بمرض السكري من النوع الثاني DM2 من قبل أطباء خبراء وأخصائيين في الغدد الصماء. تم جمعهم خلال الفترة ما بين 1 مايو 2018 إلى 1 أبريل 2019. المجموعة F هم مرضى السكري الذين تم تشخيصهم على أنهم يعانون من قصور في القلب مع EF <50٪ تم قبولهم في وحدة العناية التاجية (CCU) في نفس المستشفى. في حين كانت المجموعة H اشخاص أصحاء بشكل عام مع تطابق العمر والجنس مع المرضى.
تم تقسيم الدم الذي تم الحصول عليه من مجاميع الدراسة إلى جزأين: 2 مل جمعت في أنبوب EDTA لتحليل الحمض النووي وجزء من 4-5 مل تم فصله إلى مصل الدم، وحفظه تحت -80 درجة مئوية في حاويات النيتروجين السائل حتى وقت التحليل. تم استخدام الأمصال التي تم الحصول عليها من دم المرضى موضوع المراقبة لتقدير مستوى تعبير الاحماض الرايبوزية الصغيرة -ميرنا المايكروية- (miR-21 ، 141 ، 378) كعلامات فحص غير جراحية محتملة لتحديد الحالات تحت السريرية. تم تقدير مستوى تعبيرهذه الماركرات كقيمة Ct لكل ميرنا في كل عينة. تم استخدام دم EDTA لقياس قيمة HbA1c٪ ثم لفحص الحمض النووي منقوص الرايبوز DNA ثم خضعت لتحليل الحمض النووي لاستكشاف العلاقة بين تعدد الأشكال الجيني HLA [HLA-A * 02 SNP (rs2394250) و DRB1 * 15:01 SNP (rs9271366)] مع خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب السكري.
فيما يتعلق بالمتغيرات السريرية التي تم تقييمها في هذه الدراسة، هناك فرق غير معنوي في العمر والجنس ومدة مرض السكري، و HbA1c٪ بين مرضى عضلة القلب وغير المصابين باعتلال عضلة القلب، p> 0.05 ، لكن لديهم فرق كبير في مؤشر كتلة الجسمBMI P <0.05.
بالإضافة الى ان الدراسة اثبتت ان للتاريخ العائلي لـ DM2 تأثير معنوي كبير على خضاب الدم المسكَر HbA1c٪ ، بالإضافة الى مستوى تعبيرميرنا المايكروية miR-141 ، و miR-378 ، p <0.05.
بالمقارنة مع المجموعة الضابطة وهي مجموعة الأشخاص الأصحاء (H gp) ، أظهر المرضى الذين يعانون من DbCM انخفاضًا كبيرًا في التعبير لجميع ميرنا المايكروية miRNAs المدروسة (21 ، 141 ، 378). بالمقارنة مع مجموعة مرضى عجز القلب (F gp) هناك فرق كبير مع M gp. في مستوى تعبير ميرنا miR-21 وميرنا,141 وميرنا 378. أظهر ROC قيم قطع حساسة عالية لـ miR-21 و miR-378 ، لذلك يمكن استخدامها كعلامة تشخيص غير جارحة محتملة لتشخيص وفحص DbCM. تم إنشاء نسبة سريرية (BMI / HbA1c) للمساعدة في اكتشاف مخاطر DbCM وتقييمها من خلال منحنى ROC. وجد ان لديه حساسية متوسطة لاكتشاف المرض.
فيما يتعلق بارتباط جين HLA بالمرض؛ لا يوجد ارتباط بين SNP المدروس HLA-A * 02 (rs2394250) وخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب (p = 0.71) (OR = 1.1). هناك ارتباط بين SNP HLA-DRB1 * 15:01 (rs9271366) وخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب (p = 0.01) (OR = 5.6). وهذا يعني أن النمط الجيني متماثل الزايجوت GG وحاملات النمط الوراثي AG متغاير الزايجوت يمثلان خطرًا يبلغ (5.6 مرة) أكثر من حاملي النمط الجيني AA متماثل الزايجوت لإظهار حالة اعتلال عضلة القلب لدى مرضى السكري. لذلك يمكن استخدامه كوسيلة مساعدة مختبرية لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب. تم تقييم التعددات الشكلية السابقة SNPs لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بـ DM2 أو لا، وقد تبين أنه لا يوجد ارتباط.
يوصى بإنجاز دراسات مستقبلية في مراكز متعددة تجند حجم عينة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن فهم الآليات الكامنة وراء حدوث DbCM وتطوره من خلال دراسة وظائف miR-21 و141 و378 وغيرها من miRNAs المحتملة يمكن أن يساعد في تطوير مضادات miRNAs ومحاكاة miRNA لعلاج اعتلال عضلة القلب.
#الإعلام_والعلاقات
#University_of_Alameed