برعاية أ.د جودت نوري الجشعمي رئيس جامعة العميد ، وبأشراف أ.د رياض الصالح عميد كلية الطب ، أقام فرع الطب الباطني في كلية الطب وبالتعاون مع مستشفى الكفيل التخصصي ندوة طبية توعوية تثقيفية عن مرض سرطان الثدي و الكشف المبكر عنه تماشياً مع شهرأكتوبر الشهر المخصص لتحدي سرطان الثدي عالمياً.
وقالت أ.م.د لمياء عبد الكريم اختصاصية الطب الباطني في كلية طب العميد " تأكيداً للنهج الذي تنتهجه جامعة العميد في تقديم الخدمات المجتمعية ولرفع مستوى الوعي المجتمعي بالامراض والكشف عنها مبكراً ، جاءت هذه الندوة لتبيان أن المعرفة هي خط الدفاع الأول ضد سرطان الثدي، فالمرض – بالرغم من خطورته – يمكن التغلب عليه بنسبة شفاء تتجاوز 90% إذا أكتشف في مراحله المبكرة .
وأضافت عبد الكريم " التوعية ليست رفاهية، بل هي حياة تُنقذ، وسيدة تُطمأَن، وأسرة تُحافَظ عليها من الألم والخسارة".
من جهتها قالت د. انوار محمد الهاشمي أخصائية الكشف المبكر عن امراض وسرطان الثدي في مستشفى الكفيل التخصصي " هذه الندوة تمنح النساء الفرصة لفهم التغييرات الطبيعية وغير الطبيعية في أجسامهن، وتُعرّفهن بطرق الفحص الذاتي والفحوصات الطبية المتقدمة، وتكسر حاجز الخوف والخجل المرتبط بالموضوع. كما تعزز ثقافة المبادرة بدلاً من الانتظار، وتبني مجتمعاً قويًّا يعتمد الوقاية قبل العلاج".
وأضافت الهاشمي " أن كل سيدة واعية تُصبح سفيرة أمل لغيرها، وكل كلمة صحيحة تُنقذ حياة ولذلك، فالندوة ليست مجرد لقاء إنها رسالة أمان وقوة لكل امرأة".