تواصل جامعة العميد، إحدى الجامعات الرائدة التابعة للعتبة العباسية المقدسة، ترسيخ مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، إذ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن إدراج الجامعة رسميًا ضمن شبكة شركائها الاستراتيجيين في برامج الذكاء الاصطناعي، التنمية المستدامة، التعليم الجيد، وتخضير التعليم (Greening Education)، وذلك في إطار شبكة التنمية المستدامة للمنطقة الإقليمية.
ويأتي هذا الإنجاز ليجسد رؤية العتبة العباسية المقدسة في بناء مؤسسات أكاديمية رصينة تسهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وتؤكد سعي الجامعة الحثيث نحو تطوير التعليم والبحث العلمي بما يواكب التوجهات العالمية في الابتكار والتكنولوجيا والاستجابة المناخية.
وقد تم اعتماد الأستاذ الدكتور مشتاق كريم عبد الرحيم، مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية، كممثل رسمي عن جامعة العميد في الاجتماعات والبرامج التدريبية الدولية التي تنظمها اليونسكو ضمن هذه الشراكة النوعية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور مشتاق:
"إن انضمام جامعة العميد إلى شبكة شركاء اليونسكو هو اعتراف دولي بمستوى التقدّم الأكاديمي والتنموي الذي حققته الجامعة، ويُعد محطة مفصلية في مسيرتنا نحو التميز العالمي. نؤمن أن الجامعات اليوم ليست معنية فقط بمنح الشهادات، بل بصناعة التغيير ورسم معالم المستقبل من خلال التعليم المستدام، والابتكار المسؤول، والشراكات الدولية."
كما سُجّلت الجامعة رسميًا ضمن عضوية تحالف تخضير التعليم (Greening Education Partnership)، أحد أهم المبادرات العالمية لليونسكو، والذي يهدف إلى تحويل التعليم نحو الاستجابة المناخية وتعزيز الوعي البيئي في المؤسسات الأكاديمية، لتكون جامعة العميد بذلك في طليعة الجامعات التي تتبنى هذا المسار الحيوي.
ويُعد هذا الإنجاز فخرًا لكل منتسبي وطلبة جامعة العميد الذين يشكّلون عماد هذا التطور، ويؤكد أن الجامعة ماضية بخطى واثقة نحو العالمية، مستندةً إلى رؤية واضحة، وقيادة حكيمة، ودعم مستمر من قبل العتبة العباسية المقدسة.
