جامعة العميد تعقد ندوة علمية حول سبل الارتقاءْ بالمستوى العلميّ للجامعات
الإعلام والعلاقات/
عقدت جامعة العميد التابعة لهياة التربية والتعليم العالي/العتبة العباسية المقدسة اليوم الثلاثاء الموافق(٩/١/٢٠١٨) ضمنَ موسمها الثقافيّ الأول؛ ندوةً علميةً تحتَ عنوانْ (المنهاجُ الكفيلْ للإرتقاء بالمستوى العلمي للجامعات )، والتي تضمنت محاضرة موسعة ألقاها الاستاذ الدكتور شامل محسن هادي ممثل العتبة العباسية في الأمريكيتين والأستاذ في جامعة اُوكلاند الامريكية، بحضور المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي( دام عزه) والسيد الامين العام المهندس محمد الإشيقر (دام توفيقه) والسيد رئيس هيأة التربية والتعليم العالي الاستاذ الدكتور عباس رشيد الددة والخبير التعليمي للهيأة الدكتور جاسم الابراهيمي ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور جاسم المرزوكَي، وسط جمعٍ من الاساتذة والاكاديميين وطلبة جامعة العميد.
واُفتُتِحت الندوة بكلمة للأستاذ الدكتور جاسم محمد المرزوكي ، رحب خلالها بالحضور وتطرق الى بعض الاساسيات والركائز العلمية المهمة التي تعتمدها جامعة العميد في تدريس طلبتها ، والاساليب والطرق المبتكرة التي تساعد الطالب على فهم المواد العلمية وتحقيق نتائج عالية خلال مسيرته الدراسية الجامعية.
مشيراً الى ضرورة سعيِّ الطلبة للإجتهاد والمثابرة في الحصول على المعلومات من أساتذتهم والمواظبة على فَهمها والتركيز عليها لتحقيق نتائج تنعكس إيجاباً على مستواهم العلمي والدراسي.
من جانبه الأستاذ الدكتور شامل محسن هادي التدريسي في جامعة اُوكلاند الامريكية فقد قدّمَ محاضرة علمية موسعة حولَ موضوع الإرتقاءِ بالمستوى العلمي للجامعات وعرض خلالها مجموعة نماذج وتصنيفات للجامعات العالمية والأساليب العلمية التي تتبعها في تدريس طلبتها والتي حققت خلالها أعلى المراكز العلمية بين نظيراتها.
كما قدم المُحاضر مجموعة نصائح للملاكات التدريسية بجامعة العميد كونها تضم مجموعة طبية لاول مرة على مستوى التعليم الجامعي الاهلي في العراق ، وتعتمد على المنهج التكاملي لجامعة ليستر البريطانية والذي يعدُ منهاج علمي متطور وصعب في الوقت ذاته، ما يتطلب أهمية التركيز على المفاهيم العلمية واتباع الطرائق الكفيلة بإيصال المادة العلمية للطالب بشكل واضح ومفهوم.
واُختتمت الندوة بكلمة للمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، أكدَ خلالها على المسؤولية الكبيرة التي تقعُ على عاتقِ الملاكات التدريسية في جامعة العميد في تخريج طلبة أكفاء يحملون من العلمية ما يؤهلهم لمنافسة طلبة الجامعات العالمية.
مؤكداً سماحتهُ على ثقتهِ الكبيرة بجميع الملاكات العاملة بجامعة العميد من أكاديميين وتدريسيين وطلبة، بتحقيق نتائج علمية بمستوىً عالٍ لمنافسة نظيراتها من الجامعات العراقية والعربية؛ والتي ستضع الجامعة في مقدمة الجامعات التي تحقق معايير الرصانة العلمية والأكاديمية.