ألقى السيد رئيس جامعة العميد الأستاذ الدكتور مؤيد عمران الغزالي كلمةً ضمن محاور إحدى الجلسات الإلكترونية في المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الإلكتروني الذي أقامتهُ دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وابتدأ الأستاذ الدكتور مؤيد الغزالي كلمته بالشكر والثناء لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودائرة البحث والتطوير والفريق الوزاري لما قدموه من جهود كبيرة تجاه انجاح عملية التعليم الإلكتروني منذ انطلاقها بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا في بلدنا الحبيب والعالم والدعم الكبير الذي قدمته للمؤسسات التعليمية الجامعية، الحكومية والأهلية على حدٍ سواء..
وعرضَ الدكتور الغزالي في مطلع كلمته نبذةً مختصرة عن كليات جامعة العميد ومختبراتها التعليمية ونُظم واستراتيجيات التعليم فيها وما يحتويه هذا الصرح التعليمي الكبير من بيئةٍ جامعية انموذجية، مواصلاً حديثهُ " أن جامعة العميد حرصت وقبيل انتشار جائحة كورونا على الاهتمام بتجربة التعليم الإلكتروني في الجامعة من خلال العديد من التجارب العملية له بعد تهيئة وتوفير المعدات اللازمة والملاكات المتخصصة به، كونه جزءً مهماً من هيكلية الجامعة وكما هو معمول في دول العالم المتطورة، إذ عملت جامعتنا بعد الجائحة وانقطاع الدوام الحضوري للطلبة على تطوير بنية التعليم الإلكتروني فيها ورفده بمعدات ومنصات وأجهزة وشاشات عملاقة ومتخصصين وملاكات تدريسية لتلافي التأخير في إعطاء المواد العلمية للطلبة قبيل انتهاء العام الدراسي 2020-2019م، ونجحنا ولله الحمد بذلك وحسب تقييمات اللجان الوزارية التي زارت صرح الجامعة واطلعت على ما اسسناه لهذا النوع من التعليم، إذ كانَ مدعاةَ فخرٍ واعتزازٍ لنا ومنفذاً ناجحاً أدى الأهداف المنشودة له وحقق نجاحاتٍ كبيرة ورفد الطالب الجامعي بالمادة العلمية عبر منصات التعليم الإلكتروني العالمية الثلاث التي تعتمدها الجامعة بشكل دقيقٍ وسلس كما لو كان الطالب حاضراً في إحدى قاعات الجامعة"
وأكد الغزالي أن التعليم الإلكتروني حقق التواصل العالي والفعّال بين جموع الاساتذة والطلبة عن طريق إدامة الإتصال بين الطرفين في مختلف الأوقات، فضلا على شرح المادة العلمية بشتى الوسائل الايضاحية المتبعة عبر هذا النظام واستخدام منصاتٍ تعليمية متطورة اثنان منها عالمية والثالث محلي وهو برنامج (السراج) فضلاً عن الصفوف الألكترونية التي وفرتها الجامعة بكافة مستلزماتها وأجهزتها المتطورة ومركز المراقبة الإلكتروني ووسائل أخرى وفرتها الجامعة دعماً لطلبتها في إيصال المحتوى العلمي لهم بالشكل الأمثل الذي يحقق الفائدة القصوى والمعرفة الأكيدة.
واختتم السيد رئيس جامعة العميد أ.د مؤيد الغزالـي حديثهُ "تسعى جامعتنا من خلال رسالتها وعبر التزامها بمعايير الخدمة الطبية، لتكون صرحاً علمياً رائداً للإبداع والتميّز، ومن هنا بدأ الاهتمام بمعايير التدريب وتطوير برامج التعليم الطبي الحديثة، من خلال توفير مختبرات إلكترونية متطورة في مجال التشريح البشري والتدريب السريري لطلبة كلياتها، إذ وفّرت ثلاث مختبرات تشريح متطورة، أولها مختبر التشريح الافتراضي الحديث الذي تستخدمه كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والثاني هو مختبر التشريح ثلاثي الأبعاد الذي يوضح جميع أجزاء جسم الإنسان والثالث هو مختبر المهارات السريرية الذي يعتمد على الدمى المجسمة التفاعلية التي توضح أجزاء جسم الإنسان التشريحية والتكوينية والوظيفية لكل جزء منها وتحاكي جميع الأعراض المرضية (تتكلّم) عند أداء التدريبات السريرية عليه من قبل الطلبة، فضلاً عن احتوائها على نظام إلكتروني ذاتي يقيّم خطوات عمل الطالب عليها في أداء الاختبارات العمليّة، والتي تهدف إلى سقل مهارات الطالب وجعله يشخّص الأعراض والأمراض بصورة دقيقة وصحيحة..
#الإعلام_والعلاقات
#University_of_Alameed