اختتمت اللجنة العلمية لملتقى الكفيل الوطنيّ للروبوت وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ والمقامة فعالياته في جامعة العميد من قبل قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة تقييم نتاجات الطلبة الجامعيين والمدرسين المشاركين فيه الذين قدِموا من 42 جامعة وأكثر من 12 مديرية تربية ليقدموا عصارة أفكارهم في 200 نتاج علمي على شكل مشاريع تطبيقية علمية.
وقال رئيس لجنة التقييم ومديرُ قسم المشاريع الرياديّة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور يوسف خلف يوسف خلال كلمةِ ختام الملتقى" انه من دواعي الفخر والسرور أن نشهد مسابقةً علميّة، يتنافس فيها المبدعون من طلبة الجامعات والاعداديات على مختلف أماكنها الجغرافيّة في تخصّصات علمية مختلفة ومتنوعة ، والأجمل من ذلك أن تتبنّى هذه المسابقةَ العلميّةَ العتبةُ العبّاسية المقدّسة إضافة الى جودة ونوعية المشاريع مقارنة بأعمار المشتركين وقابليتهم".
وأضاف " أن اللجنة اتبعت معايير علمية رصينة ودقيقة لتقيم النتاجات منها، جانب الابتكار في فكرة المشروع وأصالته، وواقعية تطبيق المشروع، والفائدة المتوخاة من تطبيق المشروع، وتوافر مستلزمات وأدوات تطبيق المشروع، فضلاً عن قابلية تسويقه، ومدى الجهد المبذول من قبل مقدم المشروع في اقتراحه وتطبيقه، بالإضافة إلى طريقة شرح وعرض المشروع من قبل مقترحه".
وأوضح خلف " اعتمدنا في التقييم مفصلٍ مهمّ وهو المشاهدة العينيّة للمشروع، حيث أجرت اللجنة معاينة لجميع المشاريع وتمّ سؤال الطالب عن مدى فهمه للمشروع الذي تقدَّمَ به وعن مدى إمكانيّة تطبيقه، وما هي الجوانب الإيجابيّة والسلبيّة فيه ليتمّ تقييمه ليتم ادرجها ضمن قائمة معاير التقييم".
واختتم حديثه: "أتمنّى من العتبة العبّاسية المقدّسة أن تكون هذه المسابقة بذرة أوّلية قابلة للتطوير في السنوات القادمة لمسابقة نوعيّة ترعى الابتكار والإبداع لتشمل طلبة الدراسات العُليا كذلك، في النهاية أكرّر شكري الجزيل للعتبة العبّاسية المقدّسة والجامعة العميد ولكلّ المشاركين في هذه المسابقة على تجمّعهم الطيّب".
هذا وقد أشاد الدكتور يوسف بالتنظيم المتميز للمعرض وبارك بالجهود التي بذلت للقائمين على هذه الفعالية المتميزة خدمةً لهذا البلد ودعماً للطاقات الشابة وتنمية مواهبهم، متمنياً من العتبة العبّاسية المقدّسة أن تكون هذه المسابقة بذرة أوّلية قابلة للتطوير في السنوات القادمة لمسابقة أوسع وأشمل ترعى الابتكار والإبداع لتشمل طلبة الدراسات العُليا كذلك.
#الإعلام_والعلاقات
#University_of_Alameed
.jpeg)
