الحمد لله الذي علَّم بالقلم ، علَّم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأعظم ، قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم..... . جامعة العميد الحديثة بعمرها الزمني ,العريقة بعراقة المدينة التي تنتمي اليها ,مدينة الامام الحسين عليه السلام ,والعريقة باسمها لابي الفضل العباس عليه السلام... الراعية للعلم والعلماء .... المحتضنة لأبنائها الطلبة في كلياتها العلمية .... ان العَلَمُ هو راية البلد ونحن في جامعة العميد نحرص على تفعيل كلّ ما له صلة بالارتقاء وتحسين الواقع العلميّ للطلبة ,وتطوير العملية التعليمية والتدريبية وفقا للمعايير العالمية الحديثة ,ورفد جوانب المعرفة والمجتمع بنتاجات البحث العلمي بالبحوث الرصينة والمقالات العلمية المتخصصة .... وختاماً : أشكر كل من أسهم في إنشاء جامعة العميد وكل من يساهم في جعلها ضمن المكانة العلمية التي تستحقها ، وأدعو لهم من الأعماق أن يجزيهم الله خير الجزاء ، وأن يرزقنا جميعاً الإخلاص في القول والعمل ، وصلّى الله وسلّم على خير خلقه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .....