تسعى كلية الطب في جامعة العميد إلى تبني تعليم طبي عالي الجودة لإعداد أطباء أكفاء، ملتزمين بالأخلاق المهنية، قادرين على التعلم المستمر، كما تسعى الكلية إلى تلبية احتياجات الرعاية الصحية في العراق ومواجهة تحديات الصحة العالمية، حيث تتمثل رسالتنا في تخريج أطباء متميزين في الممارسة السريرية، يساهمون في البحوث الطبية ويعززون الصحة العامة.
الاستراتيجية التعليمية: تتبع الكلية المنهج الشائع المبنيّ على المواد الدراسية، مُعززًا بعناصر مركبة لتحسين التكامل بين العلوم الأساسية والسريرية. وتستند استراتيجيتنا التعليمية على التعلم القائم على المخرجات، والتعلم ضمن مجموعات صغيرة، ومناقشة الحالات، والتعرض السريري المبكر، والتدريب السريري المنتظم، لضمان تطوير المعرفة الطبية الأساسية والكفاءات السريرية العملية لدى الطلبة.
الطرائق التعليمية: تشمل الطرائق التعليمية الرئيسة المحاضرات الجماعية، والتدريس المشترك، والندوات التفاعلية المتكاملة، والمشاريع متعددة التخصصات، والجلسات المختبرية، والتدريبات السريرية، والتدريب في مختبرات المهارات، والتعرض السريري العملي تحت الإشراف. وتهدف هذه الأساليب إلى تحقيق التكامل الأفقي والعمودي بين العلوم الأساسية والسريرية، وتعزيز التعلم التدريجي من خلال أنشطة تعليمية منظمة تدعم التكامل الممتد على مدى سنوات الدراسة.
آليات التقييم: تتم عمليات التقييم من خلال الاختبارات التحريرية، والامتحانات السريرية الموضوعية (OSCE)، والتقييمات التكوينية، وتقييم إتقان المهارات العملية والإجرائية، والمحافظ الإلكترونية (E-Portfolio)، مما يعزز التغذية الراجعة المستمرة والتفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والتطور المهني.
إدارة المنهج: تتم إدارة المنهج بشكل مركزي من قبل لجنة المناهج المكونة من فريق متعدد التخصصات، ويخضع المنهج للمراقبة والتقييم المستمرين والتحسين بناءً على التغذية الراجعة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وأصحاب العلاقة الآخرين لمواءمته مع المعايير الوطنية والدولية.
البحث العلمي: يتم دمج البحوث الطبية في المنهج، وتعزيز المشاريع البحثية التي يقودها الطلبة وتشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية. كما يشجع الخريجون على التفاعل مع وجهات نظر الصحة المحلية والعالمية، والمساهمة في رفاهية المجتمع وتطوير العلوم الطبية.
دعم الطلبة: تقدم الكلية أنشطة دعم متنوعة للطلبة، تتضمن الإرشاد الأكاديمي والتوجيه النفسي، وخدمات الصحة النفسية، والتدريس من قبل الأقران، وتشجيع المبادرات اللامنهجية، وذلك لضمان حصول الطلبة على الموارد اللازمة للتميز أكاديميًا وتطوير المهارات الأساسية والتعامل مع التحديات بفعالية.
تطوير الكادر التدريسي: بالتوازي مع تطوير الطلبة، تلتزم الكلية بالارتقاء بمهارات التدريس والكفاءات الأكاديمية لأعضاء الهيئة التدريسية من خلال برامج بناء القدرات والتطوير المهني المستمر، إيماناً بدورهم المحوري كنماذج يُحتذى بها في إعداد أجيال المستقبل من الأطباء.
التكنولوجيا والتعليم بالمحاكاة: تلعب التكنولوجيا والتعلم القائم على المحاكاة دورًا حيويًا في نهجنا التعليمي، حيث نستخدم منصات تعليم إلكترونية تفاعلية مثل نظام إدارة التعلم (Moodle)، ومختبرات المهارات المجهزة بدمى متقدمة تحاكي سيناريوهات سريرية متعددة، بالإضافة إلى استخدام منصات إلكترونية متنوعة مثل المحافظ الإلكترونية (E-Portfolio) لمتابعة تقدم الطلبة وتطوير كفاءاتهم.