تعتمد ممارسة التمريض على القيم التي توجه الطريقة التي يتم بها توفير الرعاية التمريضية. ترى مجالس التمريض ان القيم التالية يجب أن تدعم الممارسة التمريضية وتوفر الأساس لصياغة فلسفة التمريض:
في اتخاذ القرارات حول نطاق الممارسة الفردية الخاصة بهم ؛ يجب على الممرضين الجامعيين الحفاظ على الصدارة للحقوق والاحتياجات والمنفعة الشاملة للمريض وأهمية تعزيز والحفاظ على أعلى معايير الجودة في الخدمات الصحية.
يحترم الممرضين جميع الأشخاص على قدم المساواة دون تمييز على أساس السن أو الجنس أو العرق أو الدين أو الحالة المدنية أو الوضع العائلي أو الميول الجنسية أو الإعاقة (البدنية أو العقلية أو الفكرية) .
الأساس لممارسة التمريض هو العلاقة العلاجية بين الممرض والمريض الذي يقوم على التواصل المفتوح ، والثقة ، والتفاهم ، والرحمة واللطف ، ويعمل على تمكين المريض من اتخاذ خيارات الحياة.
ممارسة التمريض تنطوي على الدعوة لحقوق الفرد المريض وأسرهم. كما ينطوي على الدعوة نيابة عن ممارسة التمريض في الهياكل التنظيمية والإدارية داخل التمريض.
يعترف الممرضين بدورهم في تفويض الرعاية بشكل مناسب وتقديم الإشراف إلى الزملاء المبتدئين وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية ، عند الاقتضاء.
تجمع الرعاية التمريضية بين الفن والعلوم.
الرعاية التمريضية ذات طبيعة شاملة ، ترتكز على فهم التجارب الاجتماعية والعاطفية والثقافية والروحية والنفسية والجسدية للمرضى ، وتستند إلى أفضل البحوث والأدلة التجريبية المتاحة.
يجب أن تستند ممارسات التمريض دائمًا على مبادئ السلوك المهني المنصوص عليها
